نعم سأثرثر و أثرثر .. كشمعةٍ أبت إلا أن تتوقَّد في جنح الظلام ، أو حتى كهطل مطرٍ في قلبٍ جاف منعزل ،، أترك لكم الخيار
- نقف حيارى بكل معنى الكلمة مدججين بالخوف و الضعف أمام هول ذلك المنظر ،، هم ضحايا وهمٍ لــآ أكثر .. أو بشرٌ من زجاج ،، خانتني الكلمات
- فتجدهم لا يتقنون إلا تلك الفلسفة العمياء .. تماماً كطائر الببغاء الذي يقلد بلا وعي .. أو .. أو حتى كفأرٍ خدعوه بقطعة جبنٍ على مصيده ،، كان يبحث عن رزقه لآ أكثر
- نعم سأتحداهم و أتحداهم ،، كتلك الشجرة التي بدأت بالـإصفرار .. و الموت .. و لكنها لـآ زالت ،، أو حتى كعنكبوتٍ دمّر أحدهم بيته الواهن .. ثم أترك لكم الخيار
- فقال فجأة ،، ارتكيني يا حمقاء .. لقد شوهتِّ سمعتي بين الـأقلام ..
كغريقٍ يتعلق بقشة .. أو مهرجٍ يبكي ليبكي الناس !! عالمٌ غريب
* هو منطق المجانين بعبارةٍ أخرى .. أو حسب ما يروق لكم من طلاسم .. تبقى كلها مجرد ذائقات لا تفسد لخربشاتي قضية .. و هذا ما فعلته خواطرهم فأجبرتني على الهلوسة بما يناسبني أمامهم ،، لأضحك عليهم فيما بعد !!
- فاختار كل واحدٍ منهم طريقاً .. تماماً كذئابٍ اجتمعت لصيد فريسة ثم تفرقوا عندما اصطادوها .. أو حتى دجاجةٍ أخرجت بيضتها أخيرا فأخذوها .. و قرر كل واحدٍ منهم أن ينعزل عن الكون .. ذاهباً إلى عالمٍ يجهله و يخافه .. فقط لأنه لا يريد صحبتهم .. كالغنمة التي انفصلت عن قطيعها رغبةً في الحرية .. فـ .. ماتت
أو كسيارةٍ متهورة طبقّت نظام [خالف تُعرف] فقطعت الـإشارة فدفنوا صحابها في المقبرة القديمة !!
علامة تعجبٍ كبيرة ..
تصارعُ من أجل الحياة ... حتى لو معذَّبة .. ثم تموت بهدوء !!
تماماً كمريضٍ في وحدة العناية المركّزة ثم ينقطع التيار .. فيعلنوا صباح الأمس عن خبر وفاته .. ثم يشرع الأولاد في توزيع التركة فقد انتظروها طويلاً !!
أو كبطةٍ نتفوا ريشها واحدة تلو الأخرى وصولاً لمنقارها لأن هناكـ طلبا عليها .. فاستفادت الأسماك من ذلك .. أو حتى كدخانٍ في السماء ،، مجرد دخانٍ لـآ أكثر !!
بكل الألوان .. و بكل اللغات .. هي الحياة التي نعيش